الجمعة، 7 ديسمبر 2012

تعرف على مستقبل الجيل الرابع والذي قد يضاعف عمر البطارية إلى الضعف

0 التعليقات






تحاول هيئات الإتصال بجميع هيائتها محاولة توفير إتصال بالإنترنت بتغطية واسعة وبسرعة كبيرة في كل مكان دون الحاجة لمصدر ساكن للأنترنت، ويعتبر الجيل الرابع أفضل خدمة لتوفير الأنترنت على هاتفك أو جهازك اللوحي أو الكمبيوتر الشخصي فهي توفر سرعة مرعبة تصل الى 100 ميجابايت في الثانية، مع تغطية رائعة في الدول الغربية وهذه هي المشكلة التي نعانيها نحن المستخدمون في الشرق الأوسط فإن خدمة الجيل الرابع إذا توفرت في أحد البلدان فأنها تتوفر في مناطقة معينة وقليلة مما يجعل إستخدام الخدمة شئ ميؤس منه، ولكن لسنا نحن فقط من نواجه مشكلة مع خدمة الجيل الرابع ولكن جميع المستخدمون يشتكون من إستنذاف البطارية بشكل كبير وإستهلاك للمعالج
يبدو أن هيئة Massachusetts للطاقة لديها الحل لمعالجة إستنذاف البطارية وخاصة عند إستخدام الجيل الرابع، قبل الدخول في التفاصيل إليك بعض الإحصائيات والمعلومات حول إستهلاك الطاقة في هذا المجال ومحاولات حلها:
  • محطات الإتصال والهواتف تضيع 65% من الطاقة بسبب خدمة الجيل الرابع

  • هذا التهدير في الطاقة يسبب خسائر بقيمة 23.4 مليار دولار في السنة الواحدة للمحطة الواحدة.

  • تم إعادة تغيير برنامج الطاقة ولكن لم يخفض إستهلاكها بالشكل المطلوب.

  • تكنولوجيا Outphasing متعددة المستويات والتي ستحد من إستهلاك الطاقة خدمات الجيل الرابع والتي سيتم الإعلان عنها في معرض MWC 2013 في برلين

وفيما يلي سنوضح لكم أثر تلك التقنية على مزود الخدمة ومحطاتها، الهاتف و المستخدم وعلى الشركات المصنعة للهواتف:

أولاً

مزود الخدمة ومحطات الإتصال

تلك التقنية الجديدة ستوضح فرق واضح جداً على مزود الخدمة فهي ستوفر في الطاقة بشكل كبير، فإذا تم توصيلها فجميع أنحاء العالم فأن التكلفة الكلية لجميع المحطات السنوية لإستهلاك الطاقة ستصل الى 36 مليار دولار سنوياً، وهي تمثل 1% من نسبة إستهلاك الكهرباء في العالم، وبذلك ستنخفض التكلفة على مزود الخدمة مما يؤدي الى هبوط أسعار خدمات الجيل الرابع بكثير، ويمكن للشركة تخفيض تلك التكلفة أكثر وأكثر إذا قام مزود الخدمة بالإشتراك مع مجموعة من مزودي الخدمة في محطة واحدة لكل بلد مثلاً.

ثانيًا

على الهاتف والمستخدم

بالنسبة للهاتف فأن تلك التقنية لا تحتاج لمعالج البيانات بشكل كبير كما في الجيل الرابع والذي يقوم بمعالجة البيانات بشكل مبدئي لمحاولة إستقبال تلك السرعة الكبيرة ثم تحويلها الى المخرجات (الصور، الفيديو وصفحات الويب) بشكل سريع جداً مما يجعل المعالج يعمل بشكل أسرع والذي يؤثر بشكل ملحوظ على عمر البطارية مما يؤدي الى إستنفاذها بشكل سريع، كل هذا بالإضافة الى إستهلاك ذاكرة عشوائي مما قد يجبرك على تفريغها بعد إنتهاء التصفح بخدمة الجيل الرابع القديمة، أما في تقنية outphasing الجديدة فالأمر مختلف تماماً، فهي تجعل إستقبال البيانات الهاتف على حسب إحتياجه الآن فمثلاً إذا كان في وضع الإستعداد فيقوم بتقليل البيانات المستقبلة لتفي بغرض وصول الإشعارات فقط، إذا كان حجم الصفحة قليل فأنه بقوم بتقليل السرعة إستقبال البيانات لتحميل الصفحة في أقل من ثانية وليس كالتقنية القديمة التي تقوم بإستقبال نفس سرعة البيانات في أي وقت، وبذلك يستهلك سرعة معالجة أقل ناتجاً عنه إستهلاك بطارية أقل.

ثالثًا

مصنعي الهواتف

أحد الأشياء التي تمنع الشركات من إطلاق نسخة الجيل الرابع للعالم; هو عدم دعم الخدمة في الكثير من المناطق وإذا توافرت فأنها تكون باهظة الثمن وهناك القليل ممن يشتركون في باقات تلك الخدمة، ولذلك ينفر المستخدمون من الهواتف التي يمكن لها الإتصال بالجيل الرابع، فضطر الشركات لعدم طرح نسخة الجيل الرابع في بعض المناطق للحد من الخسائر التي ستحدث إذا وفرت الهاتف بالجيل الرابع، ولكن إذا طبقت هذه التقنية في الشرق الأوسط والمناطق التي فيها دعم الجيل الرابع ضعيف، فكما ذكرت سيؤدي الى إنخفاض تكلفة الخدمة وإنتشار محطات الجيل الرابع في الكثير من المناطق لأنها ستستهلك القليل من الطاقة مما يؤدي الى إنخفاض التكلفة، وسيترتب على ذلك زيادة الطلب على خدمات الجيل الرابع والهواتف التي تدعمها بسبب سعرها الذي قد ينخفض عن الجيل الثالث بكثير، لذا أعتقد إذا قامت جميع الدول في العالم بتطبيق هذه التقنية فأعتقد أن جميع النسخ العالمية للهواتف ستدعم الجيل الرابع، بالإضافة الى ذلك، فأن تلك التقنية الجديدة في الجيل الرابع لا تحتاج تلك المواصفات الخارقة، فإذا رأينا إنتشار لها فيمكن أن نرى هواتف ضعيفة جداً تحتوي على الجيل الرابع ويعمل بكل سلاسة عليه.

الرأي النهائي

بالطبع تلك الخدمة تبني عنش خدمة الجيل الرابع القديمة وحتى خدمة الجيل الثالث فهي تنتصر عليهم في كل شئ، بالإضافة الى إستفادة أكثر لمزودي الخدمة والمستخدم وصحة الهاتف وبطاريته، فما علينا الآن سوى أن ننتظر الإعلان عن تلك التقنية الحافلة بالمفاجآت في معرض MWC 2013 وبالتأكيد سيتم الإعلان عن المزيد التفاصيل المهمة، التي ستجعلنا نستخدم شاشات أكبر بدقة خلابة مع معالجات أسرع دون خوف من نفاذ البطارية!




إرسال تعليق