بما أنّ كل ما يعود على الفيسبوك من أموال هي عن طريق الإعلانات على شبكتها، فهي بالتأكيد تودّ أن توسّع النطاق لأن يصل إلى الشبكة العنكبوتية برمّتها. وهذا الأمر قد ظهر على السطح منذ فترة عن نية الفيسبوك للتوسع إلى أن تضع إعلاناتها على المواقع الأخرى خارج نطاق الفيسبوك على نهج جوجل ومايكروسوفت وغيرها من المنصات الإعلانية المنتشرة على الإنترنت.
وهذا الأمر أكيد أن الفيسبوك تعمل عليه، ولكن قد يكون بطريقة أبسط مما توقعناها. حيث أنّه من الممكن ألا يكون هناك صناعة بيئة جديدة ومنصة للإعلانات، بل هي ستذهب لخطة الإستحواذ على منصّة متوفرة حاليًا في السوق وتقوم بضمّها تحت شبكتها وتبدأ من حيث أنتهت الشركة تلك. والمنصّة التي منشّن عليها هي منصة مايكروسوفت في عددٍ من التقارير التي ظهرت على موقع All Things Digital والذي تؤكد المصادر لديهم بأنّ عملية الإستحواذ قريبة من النهاية، وستقوم الفيسبوك بشراءها من مايكروسوفت وفق شروطٍ معينه قد تحفظ بعض العوائد لصالح مايكروسوفت.
ولا أجد أنّ هناك ذاك الفرق الكبير بين أن تبدأ الفيسبوك في صناعة منصّة جديدة من الصفر، أو أن تستحوذ على منصّة لا تكاد تملك تلك الأعداد الكبيرة من المعلنين عليها. فهي في كلتا الحالتين تحتاج إلى نظامٍ جديدٍ وأفكار لتنافس بها جوجل، وهي المسيطرة على سوق الإعلانات على الإنترنت بشكل كبير.
إرسال تعليق